أسانيد في الوديعة وفقا للقضاء السعودي
يتضمن هذا المقال مجموعة من الأسانيد في الوديعة التي استند عليها القضاة في أحكامهم.
أسانيد في الوديعة من القرآن الكريم:
قوله تعالى :(يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود).
أسانيد في الوديعة من الأحاديث والآثار:
حديث (المسلمون على شروطهم). رواه الترمذي وأبو داود
أسانيد في الوديعة من اقوال العلماء:
- روى الدار قطني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ليس على المودع ضمان)).
- قال الحجاوي في مختصر الزاد ((ويقبل قول المودع في ردها إلى ربها أو غيره بإذنه وعدم التفريط)) قال الشيخ ابن عثيمين معلقاً: وإن تلفت مع ماله من باب أولى بأن احترقت أو سرقها السراق دون أن يتأثر ماله بذلك فلا ضمان على المودع لأنه أمين قبض المال بإذن مالكه والقاعدة في الأمين أنه لا يضمن ما تلف تحت يده إلا بتعد أو تفريط بدليل قوله ((ما على المحسنين من سبيل)) الممتع 10/287.
- قال الموفق في المقنع 9/16((ويلزمه حفظها في حرز مثلها)).
- قال في الشرح الكبير 16/7 (( وهى أمانة لا ضمان عليه فيها إلا أن يتعدى وإن تلفت من بين ماله لم يضمن في أصح الروايتين وجملة ذلك ان الوديعة امانة إذا تلفت من غير قصد ولا تفريط من المودع فليس عليه ضمان سواء ذهب معها شيء من مال المودع او لم يذهب هذا قول أكثر اهل العلم روى ذلك عن ابى بكر وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم وبه قال شريح والنخعي ومالك وأبو الزناد والثوري والشافعي وأصحاب الراي وروى الدار قطني عن عمرو بن شعيب عن ابيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس على المودع ضمان) ولأن المستودع مؤتمن فلم يضمن ما تلف من غير تعديه ولا تفريطه كما لو ذهب مع ماله ولأن المستودع إنما يحفظها لصاحبها متبرعا من نفع يرجع إليه فلو لزمه الضمان لامتنع الناس عن الاستيداع وذلك مضر )) .
- وقال أيضا في الشرح الكبير (16/26) ((وإن دفع الوديعة إلى ما يحفظ ماله كزوجته أو عبده لم يضمن نص عليه أحمد وهو قول ابى حنيفة لأنه حفظها بما يحفظ به ماله أشبه ما إذا حفظها بنفسه)) قال في الإنصاف وهذا المذهب بلا ريب ونص عليه وعليه جماهير الأصحاب 16/26.
أطلب خدمة قانونية
تابع المدونة ستجد كل جديد في التشريعات و القوانين و التعاميم , والسوابق القضائية
تابعنا