أسانيد في الإعسار وفقا للقضاء السعودي
يتضمن هذا المقال مجموعة من الأسانيد في الإعسار التي استند عليها القضاة في أحكامهم.
أسانيد في الإعسار من القرآن الكريم:
قوله تعالى: (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خيراً لكم إن كنتم تعلمون).
أسانيد في الإعسار من الأحاديث والآثار:
- حديث ابى سعيد رضي الله عنه قال أصيب رجل فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تصدقوا عليه فتصدق عليه الناس، فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لغرمائه خذوا ما وجدتم فليس لكم إلا ذلك)) روا ه مسلم.
- حديث قبيصة بن مخارق رضي الله عنه قال: تحملت حمالة وأتيت رسول الله صلى الله وسلم أسأله فيها فقال: (أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ثم قال: إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة.. ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه فيشهدوا لقد أصابت فلاناً فاقة حتى يصيب قواماً أو سداداً من عيش).
- قوله صلى الله عليه وسلم :(العهد القريب والمال أكثر من ذلك).
أسانيد في الإعسار من أقوال العلماء:
- ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة: من أن الدين إذا لزم الشخص بغير اختياره كقيمة متلف وأرش جناية خطأ ونحوها فإن القول فى الإعسار قول المدين بيمينه. انظر: رد المختار (5/384) ومغنى المحتاج (2/155) والإنصاف (13/242).
- قال ابن قدامة في الشرح الكبير (ومتى ثبت إعساره عند الحاكم لم يجز مطالبته ولا ملازمته).
- لما قرره بعض أهل العلم: من طلب اليمين من مدعي الإعسار ولو احضر بينة تشهد له بإعسار أو تلف ماله. وهو القول الثاني للشافعي واختيار الموفق ابن قدامة.
أطلب خدمة قانونية
تابع المدونة ستجد كل جديد في التشريعات و القوانين و التعاميم , والسوابق القضائية
تابعنا